شباب لايف
من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط 0117

من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط 0216
شباب لايف
من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط 0117

من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط 0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

 من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
الادارة
الادارة
ADMIN


الدولة : من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط Female11
المزاج : من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط 914
ذكر
عدد المساهمات : 2362
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
الموقع : سوريا لايف

الاوسمة : من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط Ouuous10

من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط Empty
مُساهمةموضوع: من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط   من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 8:34 pm

ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط

قد يتساءل أحدنا: لماذا تكلم القرآن على هاتين المرأتين؟
ما من شك في أن الحِكم والمقاصد من وراء ذكرهما في القرآن الكريم كثيرة
وعظيمة، ويمكن أن نلتقط منها هنا واحدة ذات بعد نفسي. ففيما يخص امرأة لوط
عليه السلام فإنها لم تؤمن به، وإنما فضلت مساعدة قومها على منكرهم، وخيانة
لوط عليه السلام في وقت كان يحتاج فيه حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة لأنه
لم يكن قادرا من الناحية المادية ومن ناحية القوة على إيقاف ما يقوم به
قومه من مفاسد، وهو ما تشير إليه آية "لو أن لي بكم قوة". ويمكن أن نقول
الشيء نفسه عن زوجة نوح عليه السلام.
لقد كان من المفترض بهاتين المرأتين أن تستفيدا من انتمائهما إلى البيت
النبوي المملوء نورا والمتصل دوما بعوالم السماء. ولكنهما كانتا – بدلا من
ذلك - مثل الخفافيش التي تنـزعج من النور. بل يمكن القول إنهما كانتا تريان
النور ظلاما والشفاء مرضا والبياض سوادا فعاشتا خسرانا فوق خسران.
وكم من أشخاص وجدوا – مثل هاتين المرأتين البائستين – فرصة العيش في أجواء
نظيفة، ولكنهم لم يتمكنوا من الاستفادة من نفحات هذه الأجواء، وأصروا على
التمسك بنفسيتهم السلبية. إنهم عاشوا في هذه الأجواء الشبيهة بسفوح الجنة
بمشاعر أشبه ما تكون بمشاعر جهنم. ويلحق بحال هؤلاء كل من وضعه الله في
نعمة ولكنه لم يلتفت إلى تقييمها، بل صرف نظره إلى التحسر على غيرها من
النعم التي لا يملك، أو إلى ممارسة الشرور والآثام، فحرم نفسه بذلك من
معرفة قيمة النعمة التي كانت في متناول يديه. وفَقَد إمكانية الكسب. وحوَّل
مكاسبه - التي كان من المتوقع أن يُحصِّلها لو أنه استثمر ما لديه من نِعم
- إلى خسران مبين. فأضاع بذلك فرصة العيش الكريم. لقد عاش هؤلاء جميعا في
ظلام الشقاء والبعد، بينما كانوا في أفق السعادة والقرب. وبينما كانوا
يعيشون في إقليم الشموس فقد اختاروا ولوج الثقوب السوداء.
وهذا النموذج من نفسيات البشر لا ينبغي أن يكون مجرد شرارة تشعل مشاعر
الخوف والرهبة في القلوب والصدور. فتنبيه القرآن على هذا النوع من النفسيات
ينبغي أن نراه كنسمة تفتح لنا أبواب الرجاء، وتلفت نظر كل واحد منا إلى ما
هو فيه من صنوف النعم، حتى يعيش بنفسية إيجابية إيجابا حقيقيا غير متوهم
أو مزيف، وحتى يستثمر كل نعمة استثمارا إيجابيا يحقق بها مهمته العمرانية
على وجه الأرض.
فاللهم اجعلنا ممن رأى نعمك عليه فعرفها وعاش في نفحاتها، ولا تجعلنا ممن رآها فنكرها وآثر الشقاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://syrialife.yoo7.com
 
من وحي القرآن - إمرأة نوح وإمرأة لوط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: