يقع في بغداد الكرخ بين حي البياع وحي القادسية وحي اليرموك حاليا
ويقع أمام المدخل الرئيسي للشارع المؤدي إلى مطار بغداد الدولي
وفي العهد الملكي .. كان ميدان رمي عسكري
يسمى ( أم الطبول ) كما هو متعارف عليه منذ زمن طويل
ولا يعرف سبب التسمية .....
وقيل أنها سميت بهذا الأسم .. لأن حلقات الدراويش كانت تعقد هناك
وفيها النقر على الطبول والدفوف .. مكان منعزل
وخلوة فسيحة للتأمل بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها
وكانت المنطقة في ضواحي بغداد
لا يبعد عن قصر الرحاب وقصر الزهور .. عن هذا المكان سوى 8 كم
وفي قصر الرحاب حدثت مجزرة قتل العائلة المالكة
في 14 تموز عام 1958م
ويشاء القدر أن تكون هذه المنطقة
في 20 أيلول عام 1959 م
ساحة لتنفيذ حكم الأعدام في حق 13 ضباط عراقي
من الذين أشتركوا في حركة عبد الوهاب الشواف في الموصل
وهم من الضباط الكبار ....
هذه صورة جماعية لهم
قبل تنفيذ الحكم رميا بالرصاص بساعة واحدة
الذين انقلبوا على الزعيم عبد الكريم قاسم
وهم من ( تنظيم الضباط الاحرار )
الذين شاركوا في قتل العائلة المالكة في العراق
وهي الثورة التي أكلت إبنائها جميعا
حتى الذي بنى هذا الجامع والذي افتتح عام 1966م
توفي محترقا ... وهو عبد السلام محمد عارف
هذا البناء هو نسحة من الجامع الأزهر في القاهرة
من حيث العمارة والزخرفة .....
ومن هذا المكان كان المرحوم صدام حسين يراقب معركة المطار
وشاهد ما حدث حين دخلت قوات الاحتلال بغداد
وانتقل إلى جامع بلال ... ومنها إلى الاعظمية
قرب ضريح الامام أبو حنيفة
وبعدها أختفى .. في اتجاه محافظة صلاح الدين
هذه صور للجامع
ويسمى اليوم ( جامع ابن تيمية )
لكن في الذاكرة البغدادية يبقى جامع أم الطبول
وإلى اليمين من البوابة الرئيسية
كانت تماثيل القادة العسكريين الذين اعدموا بقرار من محكمة الشعب
التي كانت برئاسة فاضل عباس المهداوي
وهو قتل أيضا بالرصاص
هذه التماثيل البرونزية .... لم يبقى سوى قاعدتها الأسمنتيه
بعد سرقة تماثيلها
وحتى الرخام الأبيض الذي يغلف قواعدها
على العراقي وهو يسير في مدخل شارع المطار
أن يقرأ سورة الفاتحة للشهداء الذين استشهدوا في هذا المكان
للشهداء الذين ضحوا بحياتهم .. وهم يدافعون عن بغداد
فالكثير منهم دفن في هذا المكان بعد سقوط النظام الحاكم في العراق
الجنود البواسل والناس الابرياء ... الذين تعذر التعرف على هوياتهم بسبب التفحم
ودفنوا في نفس المكان .. وهم من المفقودين حتى يومنا هذا
ومنهم صديق طفولتي الشهيد محمد عبد الله مريوش العماري
وأبنه الوحيد الطفل عبد الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
( عملات بيزنطينية )
[size=29]( الصورة 50 ) ( الصورة 51 ) ( الصورة 52 ) ( الصورة 53 )
صور لجلالة الملك الشهيد فيصل الثاني ملك العراق
مع نوري باشا السعيد والعميد عبد الكريم قاسم
( الصورة 54 )
( الصورة 55 )
( الصورة 56 )
( الصورة 57 )
( الصورة 58 )
( الصورة 59 )
( الصورة 60 )
( الصورة 61 )
( الصورة 62 )
( الصورة 63 )
( الصورة 64 )
( جامع الحيدر خانة )
وهو من جوامع بغداد القديمة وبني قبل 180 سنة .
يقع في جانب بغداد ( الرصافة )
ويقع حاليا في شارع الرشيد التاريخي
بين ساحة الرصافة وساحة الباب المعظم
وشارع المتنبي ( الشهير ) قريبا منه
بناه الوالي العثماني ( داود باشا )
عام 1234 هــ الموافق 1819 م
ومنه انطلقت الشرارة الأولى لثورة العشرين الباسلة
ضد الاحتلال البريطاني للعراق
( الصورة 65 )
هذه الصورة تعود إلى العام 1938م
( الصورة 66 )
( الصورة 67 )