أصدرت وزارة الصحة السورية تعميماً على المعامل الدوائية بضرورة تعديل النشرات الدوائية للمستحضرات التي يدخل في تركيبها (كلورفينرامين ماليات- أوكسوميمازين- فينيل إيفرين هدروكلورايد)، وذلك تجاوباً مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تأثير هذه المركبات على الأطفال دون السنتين من العمر.
وقال مصدر في المكتب الصحفي للوزارة لسيريانيوز إن "أدوية الرشح بشكل شراب للأطفال متوفرة في جميع الصيدليات، بينما التوصيات من منظمة الصحة العالمية كانت بحظر استخدام الجيل الأول من مضادات الهيستامين على الأطفال دون السنتين من العمر".
وأضاف المصدر إن "توصيات منظمة الصحة العالمية نصت على تعديل النشرات الدوائية للمستحضرات التي يدخل في تركيبها (كلورفينرامين ماليات- أوكسوميمازين- فينيل إيفرين هدروكلورايد)، وإضافة عبارة (لا يصرف للأطفال دون السنتين من العمر) للأشكال الصيدلانية (شراب- معلق- التحاميل)، مع حذف كلمة (للرضع) من على العبوات الكرتونية للتحاميل المخصصة للأطفال".
وتابع إنه "بناء على هذا الأمر قامت وزارة الصحة بالتعميم على المعامل الدوائية بضرورة تعديل النشرات الدوائية للمستحضرات وفقاً لما هو مبين أعلاه، وإلغاء تراخيص المستحضرات الحاوية على هذه المواد والمستخدمة ضمن مضادات الاحتقان والرشح لدى فئة الرضع من الأطفال فقط".
وتعد الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة السورية مشابه لما تم اتخاذه في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية في العالم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت في وقت سابق بضرورة منع إعطاء الأدوية التي تستعمل للقحة والرشح للأطفال تحت سنتين بدون وصفة طبية لأسباب خطيرة وأعراض قد تهدد الحياة.
وكانت وزارة الصحة أصدرت في وقت سابق تعميماً شددت فيه على ضرورة سحب منتجات متداولة بين الشباب لها تأثير مشابه لتأثير مادة الحشيش المخدرة والماريجوانا، مؤكدة ضرورة التبليغ عن هذه المنتجات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتتخذ وزارة الصحة عدة تدابير وإجراءات من اجل منع الاتجار بالأدوية المغشوشة والمزورة حماية للدواء الوطني وحفاظا على صحة المواطنين.
وتشير دراسات إلى أن 60% من الأدوية المهربة هي أدوية مزورة وأكثر من ثلثي هذه الأدوية المزورة لا تحتوي على أية مادة فعالة إطلاقا.
الرئيسية
لتحميل الصور والملفات
دردشة المنتدى
