شباب لايف
المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية 0117

المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية 0216
شباب لايف
المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية 0117

المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية 0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

 المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
الادارة
الادارة
ADMIN


الدولة : المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية Female11
المزاج : المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية 914
ذكر
عدد المساهمات : 2362
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
الموقع : سوريا لايف

الاوسمة : المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية Ouuous10

المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية Empty
مُساهمةموضوع: المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية   المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 3:11 am

[المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية


(كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم
الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه إلاالذين
اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا
لمااختلفوا فيه من الحق بإذنه و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)
إن من الحقائق التاريخية التي لا جدال فيها هي أصالة العبادة في التاريخ
الإنساني حيث يقول علماء التاريخ و الآثار انه لا يمكن أن تجد أثار لمدينة
تاريخية أو مكان كان فيه البشر منذ زمن بعيد إلا و تجد فيه مكانا
للعبادة,فيمكن أن تجده خال من أماكن اللهو أوأماكنللإدارةأوأماكنللزراعة و
لكن لا يمكن أبداأن تجده خال من أماكن العبادة.
نعم لقد كان يشرك به ما ليس له به علم فالإنسان بدا مسيرته على هذه الأرض
موحدا لله لا يعبد إلاإياه و لا يدعو ربا سواه, ثم انحرف بعد ذلك و ظل عن
سواء السبيل, و كان في كل مرة يحيد فيها عن الصراط المستقيم يبعث الأنبياء و
المرسلين ليعيدوا البشرية إلى صوابها و يردوا الإنسانإلى فطرته التي فطر
عليها و التي هي التوحيد,و هذا عكس بعض الآراء و الاستنتاجات التي يطرحها
بعض المفكرين و علماء الانتروبولوجيا في الغرب أوالأصل في الإنسان الشرك و
عبادة الأوثان ثم تطورت هذه الطقوس التعبدية إلىأنوصلت التوحيد و هذه
الفكرة يوردها القران و يدحضها لان الله جل و علا يقول لنا بل ويؤكد لنا في
القران الكريم و ففي أكثر من موضع أنالإنسان (ادم) نزل إلىالأرض بعد توبة
الله عليه ثم أشركت ذريته فيما بعد أيأنالأصل هو التوحيد و أن الشرك طارئ و
هذا يقول تعالى: (فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم)
و يقول أيضا و عصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى)
فبعد عصيان ادم لربه في الجنة و أكله من الشجرة, عاد و تاب إلى ربه و لم
يتمادى في العصيان ثم انزله الله الأرضليبدأ حياته الدنيا عابدا موحدا لله
إلىأن وقعت ذريته فيما بعد في الشرك و عبادة غير الله و تقديس ما لم يأمر
بتقديسه بل نهى عنه مثل تقديس عادات الأجداد و الأولين و الأوثانإلى غير
ذلك من الظلالات التي تعترض الإنسان و تمنعه من أداء وظيفته التي خلق لها و
هي الخلافة في الأرض و عبادة الله الواحد الأحد,و كانت سنة الله جل و علا
انه إذا ظل هذا الإنسان و حاد عن السراط المستقيم يبعث رسلا مبشرين و
منذرين ليعيدوه إلى سواء السبيل فيقول تعالى (كان الناس امة واحدة فبعث
الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس
فيما اختلفوا فيه)
إذن فمن دواعي إرسال الرسل و إنزال الكتب رد الإنسانإلى التوحيد و إزالة
الخلاف بين الناس و إلا فان الهلاك سيكون مصيرهم حتما, فإرسال الرسل كان
لهدفين رئيسيين هما:
إعادةالإنسانإلى التوحيد و إزالة كل أشكال الشرك التي يقع فيها أثناء
مسيرته على الأرض ووضعه في مكانته التي خلق لها في هذا الكون ألا و هي
كونه عبدا لله سيدا للكون و في هذا يقول تعالى ( و لقد بعثنا من كل امة
رسولا أناعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى و منهم و منهم من حقت
عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)
فالإنسانإذا ما اجتنب كل أشكال الطاغوت و عبد الله وحده حتما سيكون سيدا
للكون عبدا لله و لشيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله) مقوله بليغة عن
عبودية الإنسان لله جل و علا فهو يقول أنالإنسان كلما ازداد عبودية لله جل و
علا كلما ازداد تحررا و حرية في هذا الكون فذروة العبودية هي قمة الحرية
التي ينشدهاالإنسان بفطرته.
و الهدف الثاني من إرسال الرسل هو إزالة الخلاف و النزاع بين الناس لان
البشرية لو تركت بدون هداية السماء لهلكت منذ القديم فالله جل و علا خلق
الناس شعوبا و أمما و قبائل مختلفة الألسن و الثقافات للتعارف لا للنزاع و
الصراع و في هذا يقول الله تعالى( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و
جعلناك شعوبا و قبائل إنأكرمكم عند الله اتقاكم)
أن في كل مرة يحيد فيها الإنسان عن القيم الإنسانية و التعارف بين الأمم و
الشعوب فيطغى قوم على قوم أو يستضعف شعبا أخر يبعث الله النبيين و الرسل
ليعيدوا الإنسانإلى صوابه و يقيموا لعدل في الأرض,و يقول تعالى (لقد أرسلنا
رسلنا بالبينات و أنزالنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس الناس بالقسط
و أنزلنا الحديد فيه باس شديد و منافع للناس و ليعلم الله من ينصره و رسله
بالغيب,إن الله قوي عزيز)
فمن أهدافإرسال الرسل أن يقوم الناس بالقسط و العدل و محاربة كل أشكال
الظلم و القهر لذالك نجد أن كل رسول أرسله الله كلفه مجموعة من الأوامر و
النواهي و الضوابط و الآداب التي يجب أن يقوم عليها المجتمع ليفلح في
الدنيا بالسعادة وفي الآخرة بالجنة و في هذا يقول الله تعالى(...لكل جعلنا
منكم شرعة و منهاجا)
هذا بالنسبة إلى النبوة أما بالنسبة للمعجزة فنستطيع أن نقول أنها كانت في
غالب الأحيان ملازمة للنوة و مرتبطة بها فكانت هي الوسيلة التي يقنع بها
الرسول قومه فيؤمنا بما جاء به,ففي كل مرة يبعث الله رسولا لهداية البشرية و
ردها إلى صوابها يؤيد بمعجزة لتكون الأداة التي تجعل قومه يؤمنون به و
يلتزمون بالمنهج الذي جاء به إلا في بعض النبوات التي لم تكن تحتاج إلى
معجزات.
ففي بعض القصص الأنبياء لم يذكر الله جل و علا انهأيدهم بمعجزات .فالمعجزة
إذنوسيلة من وسائل الإقناع التي استخدمها الرسل مع البشرية.
و المتتبعإلى مسيرة النبوة و المعجزة في تاريخ يصل إلى نتيجة و هي أن معجزة
الرسالة الخاتمة التي نزلت على محمد عليه الصلاة و السلام تختلف و تتميز
عن المعجزات السابقة.
فالمعجزات التي أيد الله بها الرسل في القديم إلى غاية بعثة عيسى بن مريم كانت لها خصائص هي :
كانت معجزات حسية تدرك و ذلك ربما يكون لبساطة الحياة البشرية نفسها
فالإنسان لم يكن فد وصل بعد إلى تلك الدرجة من الوعي و الفكر.فكانت معجزة
صالح الناقة و معجزة موسى العصا التي تتحول إلى ثعبان مبين و اليد التي
تخرج بيضاء للناظرين و معجزة عيسى بن مريم إحياءالموتيبإذن الله و
إبراءالأكمة و الأبرصبإذن الله و كلها معجزات حسية.
أنها معجزات من جنس نبوغ القوم أي كانت كل معجزة مناسبة للقوم الذين نزلت
عليهم فنجد أن في عهد موسى كان النبوغ في السحر فأعطى الله موسى معجزة اليد
و العصا التي تتحول إلى ثعبان.و في عهد عيسى بن مريم كان ازدهار الطب
فأيده الله بمعجزةإبراءالأكمة و الأبرص و إحياء الموتى و كانت غاية هذا أن
يعلم القوم أن هذه الأفعالإلا من عند رب العالمين.
كانت معجزات مؤقته أي ليست خالدة أيأنإعجازها لا يتعدى الزمن الذي حدثت فيه
فينتهى تأثيرها بعد حدوثها فالناس الذين يأتون من بعدها لا تعتبر معجزة
بالنسبة إليهم و إنما تروى لهم رواية.
كانت معجزات محدودة التأثيرأيإنها ليست عالمية و ليست شاملة لكافة الناس و
أنما هي خاصة بالقوم الذين نزلت عليهم فمثلا معجزة موسى كانت إلى قومه فقط و
لم تكن إلى كافة الناس في عصره فقد أرسلتإلى قوم فرعون و تحدتهم هم فقط و
نفس الشيء بالنسبة إلى معجزة عيسى بن مريم حيث يقول تعالىالمعجزة و النبوة في تاريخ البشرية Frown و رسولا إلى بني إسرائيلأني قد جئتكم بأية من ربكم) أي هذه الآيةإلى بني إسرائيل فقط.
كانت هذه المعجزات مرتبطة بالرسولالذي أنزلت عليه أيإنها لا تحدث إلا على يديه فإذا غاب أو مات ماتت معه.
كذلك نجد أن المعجزة و المنهج في الرسالات التي سبقت الرسالة الخاتمة
منفصلان عن بعضيهما فمعجزة موسى عليه السلام هي العصا و اليد أماالمنهج فهو
التوراة و معجزة عيسى بن مريم هي إبراء الأكمة و الأبرص و إحياء الموتى
إما منهجه فكان الإنجيل على عكس الرسالة التي كانت على خاتم الأنبياء و
المرسلين حيث كانت المعجزة هي ذاتها المنهج.
هذا بالنسبة إلى خصائص المعجزة التي نزلت على الرسل الذين بعثوا قبل
الرسالة الخاتمة.أما بالنسبة إلى المعجزة الخالدة التي نزلت على سيد
الأولين و الآخرين محمد صلى لله عليه و سلم فإنها معجزة فريدة من نوعها و
امتازت بمايلي:
إنها معجزة عقلية على عكس ما كان من قبل فمعجزة النبي محمد صلى الله عليه و
سام و التي هي القران الكريم إعجازها بحواسنا و إنما بعقولنا حيث يقول
تعالىالمعجزة و النبوة في تاريخ البشرية Frownو
قال لولا انزل عليه آيات من ربه قل إنماالآيات عند الله و إنماانأ نذير
مبين أو لم يكفهم إناأنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم أن في ذلك لرحمة و ذكرى
لقوم يؤمنون)
يقول (...و انه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
و يقول (أفلا يتدبرون القران و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
فالله جل و علا يقول لنا أن المعجزة تكمن في القران الكريم و
إذاأردناأننتأكد من ذلك فلنتدبر القران فإننا حتما سنصل إلى التسليم بقدسية
و إلوهية المتكلم و لا محالة و هذا التدبر و التمحيص للقران الكريم لا
يكون إلا بالعقل.
معجزة خالدة أي لا ينتهي إعجازها بوفاة النبي الذي أنزلت عليه و إنما هي
معجزة خالدة إلى يوم الدين يتحدى الله عز و جل الجن و الإنس على أنيأتوا
بمثلها و يؤكد على أنهم عاجزين عن ذلك ( قل لان اجتمعت الإنس و الجن على
أنيأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لعض ظهيرا)
معجزة عامة و ليست خاصة بقوم معنيين و إنما هي للناس أجمعين فالقران الكريم
معجز للعربي و الفارسي و الأوروبي و لكل من يدب على هذه المعمورة و هذه
عكس ما كانت عليه المعجزة من قبل.
كذلك هناك ميزة تختص بها هذه المعجزة و هي أن معجزة محمد الرسول الخاتم هي
نفسها المنهج الذي جاء به و الذي يجب أن نلتزم به و ذلك لتخلد المعجزة
بخلود المنهج الذي يتولى الله حفظه كما اخبر.
كذلك من الميزات الفريدة لهذه المعجزة هي تعدد مجالات الإعجاز فيها فبما
أنها معجزة للناس جميعا بمختلف ثقافاتهم و تركيباتهمو بما أنها معجزة خالدة
مستمرة في الزمن فمهما تطورت الحياة و ارتقت درجاتها و توسعت مجلات العلوم
و الاكتشافات فان هذه المعجزة تقدم الدليل على أنها من عند الله رب
العالمين فالإضافةإلىالإعجاز اللغوي و البياني الذي هو الأساس الذي تحدى
الله سبحانه و تعلى به العرب.فهناكالإعجاز العلمي و الإعجاز التشريعي و
الإعجاز التاريخي و الإعجاز النفسي و مجالات أخرى متعددة,و هذا ليس تكلفا
أوإدخالا للقران الكريم في مجالات بعيدة عنه و إنما هو ميزة لهذا الكلام
العظيم ,فما قولك في كتاب انزل إلى الناس كافة و تحدى منه العالم و الطبيب و
الفنان و حتى الإنسان البسيط الذي لا يعرف اللغة العربية.... يجب أن يكون
فيه من الآيات ما يقيم الحجة على كل من أرسلإليهم و تحداهم و هذا وصف به
الله القران الكريم بقوله (قل لئت اجتمعت الإنس و الجن على أنيأتوا بمثل
هذا القران لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
أي انه كتاب قمة في الإعجاز و هذا ما سنفصله في الفصول القادمة إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://syrialife.yoo7.com
 
المعجزة و النبوة في تاريخ البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم الاسلامي :: اسلامنا-
انتقل الى: